dimanche, décembre 16, 2012

بشار والعد العكسي للإنهيار (1من 5)

بشار والعد العكسي للإنهيار (1من 5)       
بقلم : مصطفى منيغ        
الصبر أقوى من الزمن ، وأشجع من المحن ، يتحدى في صمت نبيل ما يختزنه الشر في صدر إنسان  مغمور بالغرور من قدميه الراكدتين فوق أحاسيس البشر إلى غير المهذب فيه كلسان . الصبر مبصر بالبصيرة فينحاز للتأني وبدل التمني متأكد أن الانتصار على اللاطبيعي بتحصيل حاصل يبني بخليط اسمنت في نقاء مقومات الأرض وإحضار العقل عند ابتكار الجودة بأنسب الأثمان ، كما تتصرف النفس المطهرة بالإيمان . الصبر مع الصابر يعقد اتفاقا مهما ظل في طي الكتمان مفعوله واضح يبدو للعيان ، إذ ثمة من اغتسل فكره بنباهة تشع بالمعلومة (سحر المعرفة) يتلقفها من تبع المسلك بحثا عن الحقيقة في هذا الزمان ، المشحون بالبشاعة والحرب المعلنة على القيم من مكان إلى أي مكان . الصبر تشريع جليل ، وكل متشبث به فهو جميل ، مضمون المفعول لمن ظُلِمَ عن غير حق  الذي مهما طال الأمد واجد المنصفَ الحنون ، فما أكثر الشرفاء بيننا لكن "المتفرعنين"  عنهم غافلون .
السوريون الأحرار ، المدافعون عن المجد والفضيلة وحمى العرض والديار ،الصابرون صبر رجاحة العقل وبعد نظر، الواهبون أرواحهم للشهادة ليخلدوا مجد سوريا عروس الشام عشيقة السلام تتباهي مع كل شروق أن نبض الشهامة لا زال ساريا في العروق " وبشار" سوى الاستثناء المشوه كمخلوق ، دنّس أرضها برهة ورحل وكل ما فيه وله ومعه محروق ، كالباطل أخر تعنته مزهوق ، هكذا مكتوب إذن في التاريخ  غدا ،عن موقف بيد الجيش الحر مختوم وعن محكمة الشعب السوري الأبي خرج بالصواب والعدل منطوق ، لتردده الفجوات الشامية والروابي المزهرة بدموع الأرامل وعرق الرجال والنساء في زحفهم المبارك الميمون صوب النصر ..  والفجوات المروية بدم الشهداء الأبرار الأطهار الأخيار ، ترنيمات تتصاعد في قدسية حامدة شاكرة رب العباد الأحد الأحد الحي القيوم ذو الجلال والإكرام سبحانه وتعالى ، تُذَكِّر بخصال السوريين الثائرين أن الجذور الشامية عسير استئصالها مهما طغى من طغى وتسرب ليفعل ذلك عميل إيران ، بشار الذل والهوان .
فهنيئا للشعب السوري البطل عن صبره ، وعن الحالة المزرية التي يتواجد فيها نظام بشار وزمرتة المطوقة بالعار، المشرف على الانهيار من حيث لا يحتسب ، إذ روسيا أعياها التستر على المنكر ، وقريبا لنداء المصالح ستختار ، وبالمؤكد أن بشار يفكر في الفرار ، ونجزم أن حتى هذه العملية لن يتمكن منها ، إذ بقاؤه للمحاكمة اتخذ فيها الشعب السوري الحر أحق قرار.
مصطفى منيغ
مدير نشر ورئيس تحرير جريدة الأمل المغربية
عضو المكتب السياسي لحزب الأمل
صندوق بريد 4613 / الصخيرات / المغرب

----------------------------------------

بشار يدخل قاعة الانتظار (بشار والعد العكسي للانهيار - 2من 5)
بقلم : مصطفى منيغ
عناد ليس إلا، وبهتان خارج عن الملّة، وتيهان ممسوخ يزيد لعنة بشار علة التشبث فيما تبقى له من أيام هي على قلبه مثقلة مملة. فلا روسيا دائمة له ولا إيران مخلصة لحمايته وقد جد الجد واتضح لها ما اتضح  بالحجج والأدلة ، أن ديكور العظمة والافتراء بلا حشمة ،جناحي غراب ، من تحليقه في علياء منتشر بين ضبابها الغضب ، إلى سقوطه المشهود (حاصل لا محالة) ليتمرغ في التراب ، وقد هجرته الأسراب، مَن ْكانت على شاكلته قبل اكتشافها أن قضية بشار وزمرته سراب في سراب .
 العيب ليس فيمن لا زال يطبل ويزمر كأن المشاهدين لقنواتهم الإخبارية من السذاجة حتى يسايروا خزعبلاتهم الإعلانية المدفوعة الأجر الباعثة على الضحك في وقت عز فيه ذاك الشعور ، وإنما العيب في الفقر الذي استوطن ضمائر "قلة" حاولت و تطاولت على تشويه أحقية السوريين في العيش أحرارا كما كانوا قبل استلاء منجم  العمالة والخيانة نظام الأسدين ألبعثي العبثي ، الذي انحاز لتقليد الشيوعية فلزمه الاختفاء (تحقيقا لأهدافه الذاتية المحصورة في تمتيع الأسرة الصغيرة بمزايا البذخ والثراء ، كأن سورية ضيعة خاصة بهم تتوزع على جيوبهم الغائرة وتلج بطونهم المضطربة بما لذ وطاب بتطبيق قوانين الغاب) وراء "الاشتراكية" مظهرا و"اللبرالية" المتوحشة جوهرا، فيظهر لمرحلة أنه نظام على مقاس خاص متفرد في العالم يعيد سمة العبيد بشكل لا يشمله تعريف أو تحديد ، المهم عليهم قائد ، إن أطاعوه أكلوا ورقصوا ، وإن أبوا جاعوا ولأجساد بلا روح تقمصوا ورويدا في العدد تقلصوا ، ليبقى النظام السيد بلا منازع، ومن أشار بالاحتجاج ولو داخل كوخه فقد أقر على وجوده أنه ضائع .
 روسيا بعد زيارة "بوتين" لأنقرة ، بات واضحا لها أن "بشار" مجرد بقرة ، لا تساوي "لتسمينها" استراتيجيا كل تلك المواقف المهدرة ، أكان  "الفيتو" في اجتماعات مجلس الأمن المتكررة إحداها ، أو انسياقها لعمامة " المقدس سره" كما يحلو لحسن نصر الله تسمية سيد "قم"، دامت أمعاؤه بالحسرة على انتصار أحرار سورية عامرة ، لتحظى روسيا كالعادة بما يحظي به المنشار المتحرك داخل أضيق دائرة ، الخشب فيها خشيبات تُسْتَبْدَلُ بأقصى أحجام المنافع المُسْتَثْمَرَة ، تاركة إيران مع بيضها الفاسد في احتجاجها نكرة مستنكرة لفشلها البين  ناكرة ، وتهنأ روسيا بنصيبها في الدجاجة المحمرة ، تحتسي كؤوس " الفوتكا" كأنها خارجة من سهرة ، نجمها "بشار" في رقصة العار  يرتجف ارتجاف فأر سها عن جحر يلجأ إليه ساعة فرار ، فتيقن آخر المطاف أن حماقاته جرته لهذه النهاية الخطيرة ، التي كانت لكل دكتاتور قاتل لشعبه منتظرة .

مصطفى منيغ

مدير نشر ورئيس تحرير جريدة الأمل المغربية

عضو المكتب السياسي لحزب الأمل


صندوق بريد 4613 / الصخيرات / المغرب


samedi, novembre 10, 2012

بحماس فاق الحد .. دولة تونس من جديد تولد


بحماس فاق الحد .. دولة تونس من جديد تولد
من تونس كتب مصطفى منيغ
قرأت في عيون من قابلتهم من تونسيات وتونسيين الإصرار على بناء دولة تونس جديدة ، محصنة بالجدية ، قوية بمقومات مبدئية ، مخلصة للثوابت الثورية ، متحمسة لبسط العدالة والكرامة وتمتيع الإنسان بحقوقه المشروعة كاملة على مجموع تراب الجمهورية . وفي قراءتي تيك تيقنت أن تونس انتقلت في الانتصار على جور العهد البائد إلى ترسيخ مرحلة الحق والقانون بتوزيع الكفاءات لخدمة الوطن الواحد خدمة الراغبين في تعويض ما فات والعمل الند للند مع المتقدمين عبر العالم أكانوا من الشرق أو الغرب لا فرق ، إضافة إلى الخلاص من ملفات التفقير والتهميش والإقصاء المغلقة معالجتها  سابقا بالشمع الأحمر لتنعم أقلية بما تنعمت به . الخلاص التام المؤدي لما هو أهم ، أن يحس التونسيون أنهم سواسية أمام الفائدة العامة بتدبير شؤونهم الحياتية تدبيرا يقدم القيام بالواجب ليعم المجتمع ، بعد الثورة المباركة ، مهما كان التقسيم الإداري لضبط "المحافظات" التنافس الشريف والاتفاق على وضع المسؤول المناسب في المكان المناسب . طبعا ثمة اختلافات في الرؤى إذ الساحة السياسية تعج بما اعتقد المشاركون بوجودهم داخلها أنه حق مكتسب لهم للتعبير عن توجهاتهم بما لزم الأمر من شكل وسط إطار من التمدن القاضي بالحفاظ على مكتسبات الثورة دون المساس بحق الغير أو التصادم اللاعادي بحرية تعبير الأطراف الأخرى أو الاعتداء على الممتلكات المحسوبة على ملكية الشعب لها الرسمي منها كالخاص ، وإنها لوضعية صحية تبرهن أن الأمة التونسية العظيمة حية في المطالبة بحقوقها التي من أجل التمتع بها فجرت الثورة كالبركان ، أصاب حممه جسد الاستبداد والطغيان، الذي لم يسعفه استعمال القوة وإشعال النيران ، تخويفا لمن برهنوا أنهم أشجع الشجعان ، وقتما يشاء الرحمان ، المجيب لدعوة المعذبين المقهورين المُبْعَدِين بغير موجب حق عن ثروات أصاب مِنْ مجملها مَن عاثوا في الأرض فسادا على قلتهم ولم ينالوا منها على كثرتهم سوى الحرمان .
بالتأكيد هناك تباين في تموقع فرقاء المكونات السياسية ،  لكن الأمة التونسية العظيمة أكبر من حوارات الهواء الطلق أو داخل الصالونات أو من خلف الميكروفونات أو حيال شاشات فضائيات مختلف الأجناس والقناعات التحريرية والأبعاد المقصودة عن دراسات أكاديمية أو اندفاعات عشوائية ، أكبر بما تنتجه هذه الأمة الأصيلة من موقف المواقف أدهش العالم ومكن الملاحظين من محللين ومهتمين مخابراتيين من تصحيح معلوماتهم السابقة بحقائق مأخوذة من الواقع المعاش بكيفية متلاحقة  على أرضية تغلي بما يُعَوّلُ عليه في تنقية الأجواء العامة بما بقي عالقا بها يصارع البقاء على نفس المنوال ، لكن هيهات أن يظل حاله كالحال المأمول انجازه بأفكار وسواعد الفضلاء من الرجال .
أجل هناك تفاوت في المواقف ، أكان المقصود اهتمام بقيادة الجهاز التنفيذي ، أم التواجد داخل الشطر التشريعي ، في تحمل مسؤولية التسيير شؤون الدولة عملا على تنظيم المنظم ، و تقويم المُقحم ، و صيانة تطلع الشعب لما هو أهم الأهم ، كالاستقرار مفتاح الأسمى من الاستثمار ، المُتَرْجَمُ بالإحصاء الرسمي إلى منصب شغل لكل راغب فيه وعلاج لكل محتاج إليه ، وتعليم لكل متعطش للنهل منه ، وأمن لكل محروم من وجوده .
مصطفى منيغ
مدير نشر ورئيس تحرير جريدة الأمل المغربية
عضو المكتب التنفيذي لحزب الأمل
المراسلات : صندوق بريد 4613 مدينة الصخيرات – المغرب
الهاتف 0021237742859
المحمول:00212675958539
البريد الإلكتروني:

jeudi, mai 31, 2012

استمارة.. الدجاجة المحمرة (1من3)


استمارة.. الدجاجة المحمرة   (1من3)
بقلم : مصطفى منيغ
... كما توقعنا فقد انطوت المجاملات على نقط ارتكاز زيارة الوزير الأول بنكيران إلى الديار الاسبانية ، كتقنية في التحرك من أجل إظهار الكفاءة في التعاطي مع قضايا عالقة بين البلدين ويجب الوصول في شأنها و بسرعة إلى نهاية وسعيدة حتى تدخل الحكومة الحالية إلى التاريخ وضمان استمراريتها على نحو يحصد معها حزب العدالة والتنمية ثمار التطلع لأغلبية حقيقية في المرات التالية ، تعلق الأمر بالانتخابات المحلية الموضوع تاريخ تنظيمها على محك التجاذب الحزبي المكون للحكومة ذاتها ، أو بطموح لولاية أخرى بعد خمس سنوات من ألان ، قد يقارب الشرح إن لم يكن منسجما مع تخطيط بنكيران ووزير ظله ، ليبقى المسير ألأحدي الاتجاه مُفْرِغا للعمل الجماعي من ميثاقه ذاك المبرم قبل وإبان تشكيل الحكومة ، مما يساهم في بروز العديد من الاحتياطات الجاعلة حزبين على الأقل (الاستقلال والتقدم والاشتراكية) يفكران بجدية في تقارب يحافظ على ظهورهما محورا أساسيا لإعطاء أي ضوء أخضر يُمَكّنُ بنكيران من التحرك براحة وحرية أو يقلل حتى مما يفكر فيه وفق إشارتنا السابقة .
الزيارة في الأصل كانت مقررة إلى برشلونة للقاء بنكيران بعض من الجمعيات الكائنة مقراتها في إقليم "كتالونيا" لمخاطبتهم بما تحقق في مغرب الحكومة الحالية وإعطاء الفرصة لوسائل الإعلام الاسبانية الرسمية منها والمستقلة كي تؤرخ للحدث بشكل يثير الاهتمام إن لم يكن على شاكلة ما يحدث أثناء وبعد مباريات كرة القدم ، على الأقل يشابه أصداء فشل " ساركوزي" الذي حل مؤخرا بمراكش للراحة والاستجمام وقضاء بعض الأيام في منأى عن السياسة والانشغال بما هو أهم . لكن للأسف حتى هذه لم يكن للوزير الأول فيها نصيب ، فباستثناء بعض العناوين حول استقباله من طرف العاهل خوان كارلوس ورئيس الحكومة ماريانو رَخُويْ(Mariano Rajoy)، ورئيس البرلمان بيو غرسيا - إسكوديرو (el presidente del Senado, Pío García-Escudero) وحوارات صحفية هنا وهناك ، ما عدا ذلك لا شيء يُذكر . ثمة المقابلة مع الملك الاسباني التي حَصَّلتُ على نسخة من شريطها الواضح الصورة والصوت ، رغم ما تخللها من حوار عفوي ذي الإجابات المركزة بالنسبة للملك الاسباني ، والمدخل الذي لم أستطع إخفاء قهقهتي وبنكيران بعد "صباح الخير" التي فاه بها ويده ممدودة للتحية قبل الوصول بخطوات حيث وقف الملك خوان كرلوس فاتحا ذراعيه لاحتضان الزائر في إشارة لا تخلو من رسالة نبل واحترام ومحبة  مُرسلة  للمغرب كافة  ، في نفس اللحظة طرقت أذني الزائر الإجابة بفرنسية سلسة قاطعها بنكيران مخاطبا الملك : أنتم تتقنون اللغة الفرنسية ، إذن لا حاجة لنا بمترجم ، أتسمحوا لي بالجلوس  (قالها بعد قطع نصف المسافة بين  انحناءة جسده والكرسي، وكم كان جميل ذاك السماح بالجلوس المقرون بعبارات كلما أعدت الإصغاء إليها تهيأ لي أن الجانب الاسباني يستعد للعاشر من شتمبر القادم بأسلوب جديده في عمق دقته ) ... إلخ 
... بالتأكيد هناك الكثير مما يجب التذكير به بعد سماع ولو مدخل هذا الحوار ، وأقل ما أنصح به أن يحسب بنكيران لمثل اللقاءات ألف حساب لأنه يتحدث باسم حكومة المغرب في مواقف محسوبة على المغرب ، منقوشة كل جملة تصعد من صدره في مخيخ خبراء عملهم البحث عن أقل ثغرة تُستغل في إبانها ، خاصة والمغرب يجتاز ظرفا لا يُحسد عليه ، وعلى أكثر من صعيد .
           وإلى الجزء الثاني من " استمارة .. الدجاجة المحمرة"
    مصطفى منيغ
    عضو المكتب التنفيذي لحزب الأمل
   مدير نشر ورئيس تحرير جريدة الأمل المغربية        
mustaphamounirh@laposte.net

أختام للانسجام... ؟؟؟


-
   أختام للانسجام... ؟؟؟

   (استمارة.. الدجاجة المحمرة – 2 من 3)

   بقلم : مصطفى منيغ


السياسة ليست هيمنة بشروط مدعمة ممن عن خطأ في دراسة متجاوزة مقامة ، بل ما تنتسب لإجماع يفتت كل الأطماع بما يتلاءم والمصلحة العامة القائمة على الرؤى الواضحة المنسجمة مع المستجدات لحظة بلحظة وفق برنامج متحرك عسى لِمَا خُطِّطَ له يُدرك في الأوقات المضروبة بقوة إنتاج متطور لا يقصي مجال أو القادرين من نساء ورجال . السياسة ليست محطة استراحة للتمعن في الخاسرة أو الرابحة ، بل مسير متواصل  وقوده  التكيف بالمنطق ، واتجاهه الأرحب بدل الضيِّق ، وضوؤه متوازي لا هو بالضعيف ولا في تبذيره للطاقة فائق ، بالتراضي مُعَبِّد أقوم طريق ، إنسان ما حوله أكان عدوا أو خصما أو صديقا أو الأقرب كشقيق . السياسة ليست انتخابات وديمقراطية وأكثرية وأقلية وانفراد وتفرد بالحكم ، بل نظام وتنظيم ، انتقال بالعمل المتقون والتصرف الموزون من المهم إلى الأهم ، انعكاس لما يضفي على الخير المزيد من الخير للإنفاق في الخير على الخير ، إشعاع يوضح معالم التفوق الفكري في تصريف ما يحسن من جودة الموجود ، وانتعاش في المدارك المرتبطة بالخدمات المقدمة لتوسيع عرى النقاء وتشابك الأيدي على الإخاء وفك العزلة عن الانزواء .
 ومتى شاء من شاء حصر المعاني السابقة على أهميتها واتساع أفقها على اجتهاد لا يعنيه ، أذكِّرُهُ أن العبرة ليست في زيارة اسبانيا وما فاه به (في "برشلونة"، عاصمة "كاتالونيا" الوزير الأول المغربي بنكيران وفشل ما تتوخى منها ) أن "بالمغرب طعام يطهى على نار لا تحرق" يفهم منه  جر ما ليس فينا ليلبسنا ، علما أن جل العقلاء الذين طرقت أسماعهم مثل العبارات تأسفوا حقيقة على المستوى الفكري الخاص بقائد الحكومة المغربية الحالية الذي لم يتكيف بعد بثقل المسؤولية التي لا تحرره من مستواه الثقافي ولا تبعده عن خاصيته مهما ارتبطت بكيفية الحديث واستحضار الأمثلة على سجيته بقدر ما تلزمه التحضير المسبق لمضامين ما يريده رئيس حكومة مغربية نقله ونشره باتفاق مع مكونات الحكومة جميعها وفي نفس السياق مع الوزير المكلف بالجالية المغربية في الخارج ما دامت القضايا المطروحة لا تخص بنكيران زعيم حزب معين وإنما تخص المغرب كدولة وأمة ، ولن نبالغ إن قلنا  أن بوادر ختام الانسجام بين الحكومة أكان ما فيها من أرقام ، الأول كالثاني ‘ إذ كلها تثير فينا بالغ اهتمام . 
 ... وإلى الجزء الثالث من" استمارة .. الدجاجة المحمرة"
  مصطفى منيغ
  عضو المكتب التنفيذي لحزب الأمل
مدير نشر وتحرير جريدة الأمل المغربية


dimanche, juillet 02, 2006

الاستاذ الحبيب الخراز ... يفجر حبات الكرز


مع هذا العدد من جريدة " السياسي العربي " بدا الاستاذ الحبيب الخراز يفجر حبات الكرز .. حبة حبة دون إنحياز

الاستاذ الخراز .. يفجر حبات الكرز / الجزء الثالث


ويستمر الاستاذ الحبيب الخراز في هذا الجزء الثالثمن تصريحه إلى جريدة " السياسي العربي " قائلا: لانني كنقيب للمحامين ، وكمحامي ، لا يمكن لي أن أشك فيما يصرح به السيد وكيل الملك . ألآن أصبحت أشكك أن النيابة العامة مسؤولة عن تجميد هذه الشكاية لمدة ثلاث سنوات ونيف . لهذا قلت لكم سأوجه رسالة إلى وزير العدل عن أسباب عدم إحالة الشكاية في وقتها لما تعرضت للهجوم من طرف اعضاء مكتبي المجلسين " سيدي المنظري " و " الازهر " ، ومجموعة من الاعضاء ، ومن اشخاص جاؤوا معهم ، عددهم جميعا 26 . في هذه اللحظة اتصلت بالوالي " الغرابي " فقال لي : أن الامر متروك إلى الامن .. وأن الامن سيتخذ مجراه . ألامن لم يحضر نهائيا . والغريب أن نافذتي تطل على نافذة الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستيناف ، وطلبت منه النجدة عن طريق الهاتف ، وعن طريق الاشارة . ولكنه ايضا لم اتلق اي إشارة تفيد أن هناك حماية لرئيس المجموعة الحضرية . لا من طرف ممثل النيابة العامة ولا من طرف الولاية . لكن ما يؤكد لي أن هناك تدخل الولاية في الموضوع .. أنه لا يمكن تدخل 26 من الاعضاء ياتون للهجوم على رئيس المجموعة الحضرية ، ومعهم اشخاص آخرون ويحتلون المكتب ويبعثرون الملفات دون أن يعطى لهم الضوء الاخضر من طرف الولاية . الدليل على ذلك أنه نتج عن هذا الهجوم فقط بعد15 يوما إقالتي من المجموعة الحضرية .. طلب الاقالة من المجموعة الحضرية . الصحافة الوطنية والمحلية صرحت أن أسباب إقالة رئيس المجموعة الحضرية ليس تشكيكا في سمعته أو في خروقاته و إنما هو ظرف سياسي إقتضاه الامر. لذلك اثرت أن ابدأ بهذه القضية حتى نحاول من ورائها ، ليس إثارة هذه القضبة من أجل الدفاع عن المزيد من الشهرة أو السمعة الواسعة عن طريق الصحافة ، ولكن لاخبرك أنه إذا كان هناك رئيس لجماعة محلية في أي مدينة من المدن ، لا يتمتع بالحماية القانونية ، ولا يحمى من طر السلطة المحلية ، لانه يمارس مسؤوليته كرئيس للمدينة ، ولا يجد الحماية من الوزارة الوصية بنفسها على هذه المجالس ، وعلى حماية الرؤساء ..إذن كيف يمكن أن نحمي الشأن المحلي في هذا البلد ؟ .ولذلك سأتقدم كطرف مدني في مواجهة وزارة الداخلية . لانني إستنجدت بممثلها على هذا الاقليم ، بحضور الجميع ، ولم اتلق منها اية مساعدة او اي حماية . والدليل على ذلك أنني بقيت على ما يزيد 3 ساعات مطوقا داخل المجلس من طرف الاعضاء .. كمعتقل من طرفهم .. و3 ساعات كافية لتتدخل الولاية ، والامن العام ، ولتتدخل كل القوى المسؤولة عن الحماية . ولكن لم يقع اي شيء . وأني إستطعت في الاخير أن أتسلل خفية إلى مكتب الكاتبة من أجل إجراء هاتف .. ومن باب مكتبها إستغليت النقاش الحاد الذي بدأ يسري بين الاعضاء كنوع من الفوضى وصياح الموظفين ... وخرجت هاربا
يتبع

الاستاذ الخراز .. يفجر حبات الكرز / الجزء الثاني

ويستمر الاستاذ الخراز مصرحا لجريدة السياسي العربي قائلا: اردت اخي الاستاذ مصطفي منيغ البداية بهذه القضية لانها تمسني وتمس المدينة التي تعاطفت معي . كما تعاطفت ايضا الصحافة الوطنية و المحلية مع هذه النكبة التي عشتها كما إستنكرها الجميع . ومع ذلك لا يتحرك القضاء لمدة 3 سنوات ونصف من اجل البث في شكاية أحيلت إليه . والمنتظر أن أنشر اسياب هذه المحنة حول هذه القضية التي ما زالت مجمدة ، فيما يتعلق .. لا بهذه الشكاية ولا بغيرها من الشكايات التي تمس بعض الاشخاص المنتخبين ، وبعض البرلمانيين . كيف تحفظ الشكايات في حقهم ولا تتحرك في حين ان الشكايات تتحرك ضد المواطنين العاديين .. إذن هناك حيف؟ . يجب فتح تحقيقات حول : من المسؤول عن عدم تحريك بعض المساطر القضائية لانها تمس اشخاصا معينين دون بقية المساطر الاخرى. هذه نقطة اثيرها إذ سيكون لها تاثير كبير في مستقبل القضاء بهذه المدينة . انا الآن بصدد توجيه رسالة إلى السيد الوزير .. وزير العدل .. من أجل استفساره عن أسباب تأخير هذه الشكاية التي رفعت إلى وكيل الملك لمدة 3 سنوات ونيف ولم تحال على البحث والقضاء . وايضا نلآحظ ان المدينة لها مشاكل أخرى كثيرة . بعد تغيير جهاز النيابة العامة من اسبوع فقط فوجئت أن الشكاية أحيلت على الضابطة القضائية .. لا يمكن ان استنكه الافعال ، ولكن الذي اعرفه ان الهرم على النيابة العامة بتطوان سابقا هو المسؤول عن إخفاء هذه الشكاية وعدم إحالتها على البحث . الشكاية قدمت إلى السيد وكيل الملك بواسطة محامي الاستاذ الحبيب حجي بتاريخ 28 غشت سنة 2002.. كما تلاحظون .. وسجلت تحت رقم 2659/2002. إذا كان واجبا على وكيل الملك في تلك الفترة ان يحيل هذه الشكاية على الضابطة القضائية لاجراء البحث داخل 24 ساعة . لا أدري إن كانت النيابة العامة في تطوان خاضعة لتعليمات وزارة الداخلية في ذلك الوقت ، ولكن على ما يظهر ان هناك تواطؤ .. الآن إكتشفنا .. ان هناك تواطؤا .. لاننا حينما كنت اتصل بالسيد وكيل الملك وأستفسره عن شكايتي يقول لي بأنها أخذت طريقها إلى البحث وإلى المسطرة الواجبة في هذه الشكاية . ولكنني للثقة المتبادلة .. كمحامي مع جهاز القضاء.. لم أكن أتصور أن وكيل الملك في تلك الفترة كان يسوفني في هذه الشكاية ، لانه أخبرني أنها تمت إحالتها على الضابطة القضائية. لغاية أول امس صرحت لي نفس هذه الضابطة القضائية أنها لم تتلق اية شكاية من طرفي
يتبع

الاستاذ الخراز .. يفجر حبات الكرز

الاستاذ الخراز
مسرور جدا بهذا اللقاء مع الصوت الاعلامي الملتزم " السياسي العربي " الذي يديره اخ عمل في الحقل الاعلامي ، وما زال يعمل الشيء الكثير من اجل " الخبر مقدس والتعليق حر " الاستاذ مصطفى منيغ .. حقيقة عودنا في جميع اعداده من الصحف التي اصدرها ان يكون ملتزما في إثارة المواضيع التي تتناولها اصواته الاعلامية ، ولذلك لما إكتسبه من خبرة وتجربة في الميدان الاعلامي ، وايضا أنه يتعامل مع الخبر أو المقال بالوسائل الاتباتية كما يقال في القوانين الجاري بها العمل .. الاتبات من خلال الحجج ومن خلال مواجهة القارئ بالمعضلات التي تعانيها بلادنا في ضوء الواقع المبني على الصراحة والحجة الدامغة .. وإن كنت الآحظ على الاستاذ منيغ أنه تطاول حقبقة علي كثيرا بإسنادي بالكثير من الاوصاف الطيبة التي لا استحقها . فحقيقة ان تجربتي السياسية منذ سنة 1956 إلى الآن علمتني ان التوتضع شئ اساسي في الشخص . فبدون تواضع لا يمكن ان يحقق الشخص لذاته شيئا او لمجتمعه . والواقع أن الانسان ليس مسؤولا إذا أحب مدينته ، أو احب وطنه ، وتفانى في خدمة هذه المدينة التي يحبها ، أو في خدمة وطنه الذي يرعاه ويحميه . وألآحظ ان هذه المنطقة الشمالية منذ الاستقلال الى الآن وهي تعاني وما زالت تعاني الشئ الكثير من التهميش ومن عدم الانصاف . هنا اطرح السؤال : من المسؤول؟ . هل المجتمع الذي يعيش في هذه المدينة ؟ .. ام المسؤول على تسيير هذه المدينة ؟.. . وحينما أقول المسؤول لا اقصد به المسؤول الاداري فقط وإنما كل مسؤول ناول بعضا من مسؤولية هذه المدينة .. كان واليا ، أو كان عاملا ، أو كان رئيسا ، أو كان عضوا منتخبا أو غير ذلك.إذن المسؤولية الجماعية هي حلقة ما زالت مفقودة حتى الآن عما وصلت إليه هذه المدينة من تهميش ، ومن عدم إبراز هويتها ضمن المجموعة الوطنية المغربية . لذلك فلقاؤنا الآن مع الاستاذ مصطفى منيغ في جريدته الملتزمة " السياسي العربي" نتمنى ان يكون كما قال .. لقاءا مفتوحا على بعض القضايا ، لا اقول كل القضايا ، إنما بعض القضايا ، لانه إذا تناولنا كل القضايا سوف لن ننتهي لا بعدد ولا بأعداد من الجريدة " السياسي العربي " على إهتمامها بهذه المنظقة .. لان الاستاذ مصطفى منيغ الذي هو عضو عامل ، وفعال ، ومواطن مشرف للوجه الاعلامي بهذه المنطقة .. يشكر على إهتمامه بالمشاكل من خلال اللقاءات التي يجريها مع الفاعلين السياسيين والاقتصاديين بهذه المنطقة
السياسي العربي : شكرا الاستاذ الخراز.. باي قضية تريدون ان نبدا
الاستاذ الخراز: في الواقع اشعر بشيء من الغبن . لانني كرجل قانون أتأسف لوضعية القضاء ببلادنا . في يوم 28 غشت من سنة 2003 تعرضت لاكبر هجوم على مؤسسة دستورية من طرف مجموعة من أغضاء المجالس المنتخبة .. هجموا علي ، وعلى المؤسسة التي أمثلها . وتعرضت للاهانة والاعتداء وللضرب امام مجموعة كبيرة من الموظفين . فساءت سمعتي ، وتعرضت لمهانة كبيرة . ولما لجأت إلى القضاء وقدمت شكاية في الموضوع . اتأسف شديد الاسف ، وأنا رجل قانون .. أنني حينما قدمت هذه الشكاية إلى وكيل الملك لدى إبتدائية تطوان بالتاريخ الذي ذكرت لم تحرك هذه الشكاية إلا لغاية يوم أمس .. وحينما اقول يوم أمس ..اقول يوم 31 ماي سنة 2005 .. ظلت شكايتي مقبورة بسبب النزاعات الحزبية السياسية . وكان يفترض من الجهاز القضائي .. أنه حينما احيلت عليه شكاية أن يحيلها بدوره على مساطر البحث . ولكنني بالاضافة إلى ما تعرضت إليه من نكبة وانا مسؤول على تسيير هذه المدينة ، وعن مؤسسة دستورية ، يجيئ القضاء ويهمل شكايتي ، ويترك بدواليب الادارة دون ان تتحرك لمدة تفوق 3 سنوات . حقيقة كيف يكون مسؤول عن المدينة تعرض لهذه النكبة أمام الملا .. لم تتدخل الادارة لحمايته من هذا الهجوم .. لم تنصفه الوزارة الوصية ، التي كان على رأسها انذاك والي بهذه المدينة الذي ترك الحبل على الغارب .. ولم ينصف ايضا من النيابة العامة التي كانت تسيرالجهازالقضائي وحماية المواطنين
يتبع

lundi, juin 26, 2006

العدد130



edito25


edito24


edito23


edito22


dimanche, juin 25, 2006

edito21

في هذا العدد من جريدة السياسي العربي الصادر بتاريخ 23 اكتوبر سنة 2001 ينشر للاستاذ مصطفى منيغ مقالايخص نفس الشركة .. عنونه ب : شركة سميف .. والبداية من الالف.. يقول في مطلعه
صعب على المرء نسيان رجل نزع منه حقه ورمي رمية كيس لم يعد ينفع لشئ. وكأن الانسان في هذا التوقيت الملعون انسانان/احدهما يشقى ، يكدح ، يعرق ..ولا يحيا الا بالقليل القليل .. محروما من نعم الدنيا ومباهجها في الحلال.والآخر يتجرع مع الشياطين عصير الخطايا .. فيعيش صباحا في موضع ... ومساءا في موضع ... وليلا في اكثر من موضع ... يتمايل معربدا، يحدث النكساء كما لو كانوا المربين وهو الرضيع ... ومن ثار او رفع بالرفض الصوت امامه يضيع

edito20



edito18


العدد16 من جريدة السياسي العربي امتاز بالمقال الذي كتبه مديرها المسؤول ورئيس تحريرها الاستاذ مصطفى منيغ .. بعنوان : جماعة زاوية سيدي قاسم .. والتاريخ اعدل حكم .. جاء فيه
الانصرام عن سماع صدى تعهدات البارحة والدفع بتباريح الشوق وتوهجه الى المعقوف المنحني الاعوج .. من نغمات الرقص والهرج .. تحول لن يطال سجلات المؤرخ المحايد ما دام الاعلام امتداد لما حدث ، ينفض غبار النسيان عن ذاكرة اي كان ... واذا شفت الريح التراب .. فعكس ذلك يفعل الاعلام بالغبار .. قبل تركه لمصير الاندثار.. يحلل ويدقق ، حتى إذا برق المعني بترك الغبار [يتماسك ويتعاظم .. طبقة طبقة ] وأحد النظر فيما نكتب الآن بعد غيبة وطول انتظار ، إتجهت افكاره للتنظيف .. دون ان ينسى (هذه المرة) انه بالمنصب السياسي الذي شغله ... مجرد ضيف

العدد 17


جاء العدد 12 من جريدة السياسي العربي الصادر يوم فاتح يناير سنة 2002 بعنوان ضخم لتحقيق صحفي هام سبق واجراه الاستاذ مصطفى منيغ تحت شعار : " قنبلة سميف .. متى وكيف ..؟ جاء فيه كمقدمة
من منتجي الرشاشات والمسدسات والمدافع الى صانعي محركات كهرباء السدود والدراجات النارية وماكينات الخياطة وآليات اضخم المصانع . هم انفسهم العمال .. الصابرين .. الكادحين .. الذين بالسلم الاجتماعي ملتزمين . هم القاعدة وغيرهم " الاستثناء/ القلة" المبتلى به عصر الولوج المباشر للاصلاح .. قبل تعميق المفسدين المعروفين لكل الجراح
للتاريخ بصمات تظل مختبئة انتظارا لقلم محرك من لدن عقل وضمير ويد .. لم تزد صاحبهم ( خديم مهنة المتاعب ، المتمكن من رسالته النبيلة وصنعته المتقنة) الا اصرارا على ملاحقة اسباب الاختفاء تلك ، وتتبع " البصمات " الى حد استشراف ذكاء التاريخ .. حينما يتحول الى منبه .. كلما تشابهت الاحداث او تقاربت افعال مرتكبة البارحة باخرى ترتكب في الحاضر ، لتنمو مع عدم الاكتراث" إن وجد" وتصبح سيدة الموقف .. حتى إن شيدت حجرعثرة تعطل قافلة الاصلاح المنطلقة من مدة ، او كانت " فضيحة " حجمها يضغط لتكمم الافواه وتحبس الحقائق خدمة لمحيط جد صغير يعوض مفسدي الامس بمفسدين جدد اكثر شراسة وضراوة وازيد قسوة في الاستحواذ على ارزاق الضعفاء الكادحين من ابناء هذا الشعب المغربي العظيم. هناك ايادي خفية (لا شك في ذلك) ربما تكون نفسها التي ساقت الشركة مرغمة الى الخوصصة ، وهي ما هي عليه من من ضعف ووهن ومشاكل تدعوا لبيعها بدرهم واحد وحسب .. او تكون لها خيط [ يوصلها بما سبق من مناورات] لا يعرف قيمته او نوعية " المكروب" الذي ينخر مكوناته .. سوى رجال اعمال .. خبراء في اسرار التجارة .. ممن لهم الاطلاع الواسع على الاجود النظيف .. او الاجود الوسخ من تلك الصفقات العادية او المشبوهة المعرضة في ازمنة معينة وامكنة محددة واسباب بوجهيها البادي للعيان ، والمختفي حتى يعم في الشان النسيان

edito16

خص الاستاذ مصطفى منيغ هذا العدد بمقال تحليلي مطول نقرا منه الفقرتان التاليتان
إذن فمشروع من هذا المستوى اينجز داخل نفوذ يعايش في عمالة تطوان استقبال فضيحة بعد الخروج من اخرى ؟ . وما ملف المخدرات ، التي لا ثخلو وسيلة اعلامية بسببه من استدراج اسم تطوان كمكان بقي خصبا لتداول مثل الموضوعات المكسرة لجناحي " الحمامة البيضاء " لمنعها من التحليق حيث التطور المنشود بعيدا عن اي ارتباك تسلطه قضية في حجم ما هو مطروح الآن على انظار العدالة لتقول كلمة الفصل في شانه
تطوان في حاجة الى قدرات بشرية راضية ( إن تحملت تسيير المؤسسات التنفيذية قبل التشريعية ) بما تتوصل به من رواتب واجور شهرية لا اقل ولا اكثر

edito14


في هذا العدد الثاني من جريدة السياسي العربي الصادر يوم 15فبراير 2001 نجد الموضوع الرئيسي وقد كتبه الاستاذ مصطفى منيغ تحت عنوان :( حتى تكون الحكومة .. رحمة .. وليس نقمة ). نقرا ما يلي
التناوب معناه ترسيخ للافضل بوسائل تعتمد الجدية والدقة والسرعة في الانجاز . اما إبقاء ما ساد بتلميع في الشعارات ومعالجة قشور بعض المجالات ، فاقصى ما ينتجه .. ضياع للوقت ، وتشييد لمسالك يتسرب منها المزيد من الياس .. مع منح فرص اخرى غير مرغوب فيها لاقامة تجاريب تعيد الجميع كالمعتاد للبدئ من الصفر

edito13

العدد32 من جريدة السياسي العربي الصادر بتاريخ فاتح يناير سنة 2004. مما جاء في هذا العدد ما كتبه الاستاذ مصطفى منيغ تحت عنوان :(الامن والامان / ام العكس/ في تطوان) .. نقرا فيه:
بلد بلا امن بلد ضائع . بلد بلا تطبيق للقانون بلد جائع . بلد بلا عدالة بلد لعهد الجاهلية راجع.انطلاقا من هذه القناعات .. نود ان نسلط الاضواء الكاشفة ، وبصراحة مطلقة ، على تطوان إن تمتعت حقا بالامن وطبق داخل مؤسساتها الرسمية القانون ، والعدالة ناشرة عليها كل ما تتمتع به من نفوذ، ام الامر لا زال حلما غاليا لم يتحقق حتى فى مستواه الادنى ؟

edito12


في نفس العدد نقرا للاستاذ مصطفى منيغ :
من الناس من دأب في تعامله مع الاقوياء لا غير، حتى وإن كانت قوة هؤلاء مستمدة عن باطل ، أو زمنها ظرفي لا أكثر ، أو تشوبها اشائبة . من الناس من هم اصحاب مصالح ذاتية وحسب ، لا يهمهم زيد أو عمرو .. بقدر ما يهمهم الوظيف الذي يشغله هذا ( الزيد) او المكانة الموضوع فيها هذا( العمرو). وبقدر ما كان هذا أكبر ، ومكانة ذاك اضخم ، جاء انبطاحهم لهما انبطاحا يستبدلون به الشرف بالمذلة ، والكرامة بالمنفعة

edito11


العدد22 الصادر بتاريخ24 دسمبر2003 .. و من ضمن المواضيع التي كتبها مصطفى منيغ مدير الجريدة المسؤول ورئيس تحريرها نقرا مثلا
سوق الاربعاء .. وسماسرة الاقوياء /تطوان بين الاسبان والامريكان / جماعة وادي لو .. بين من ، وفي ، ولو

edito10


نضمن هذا العدد المزدوج من جريدة السياسي العربي مدخلا لسلسلة مقالات كتبها الاستاذ مصطفى منيغ حول الاحوال التي شهدت تقهقرا ملحوظا في اقليم العرائش . وخاصة حينما كان السيد علي بيوكناش عاملا عليه . من المدخل نقتطف ما يلي :
"حتى لا تتفاقم الامور وتستفحل .. على عامل اقليم العرائش اان يرحل "
انتظر سكان الاقليم ما يكفي عسى العامل يفهم ان المهمة التي جاء يباشرها تتعلق اساسا بخدمة هذا الجزء من الوطن لما يؤهله لوثبة انمائية ، إن لم تصل حد التطور المفيد ، على الاقل تحافظ عما انجز في السابق. فلا ذلك كان .. ولا تلك ايضا . انما هو اكتفاء بإبراز مظاهر لا تزيد تواصل المواطنين بالادارة إلا نفورا . حتى غدت الامور تناقش داخل المقاهي بكيفية كاريكاتورية. وحتى الواعيين يصفون الحالة بالنتيجة الحتمية والعرائش عكس ذلك في حاجة لما يحرك ،المجالات الراكدة احقاقا لما كانت المدينة والاقليم تنشده .. وهي بارضها الخصبة، وشاطئها الجميل، ومينائها التاريخي وما اسس فيها من معامل متفاوتة الاهمية، ومكتب للاستثمار الفلاحي، والعوامرة [ كويت المغرب ] مدركة منطقيا(ما ذكر) درجة متقدمة في الازدهار . ولكن ما باليد حيلة .. ما دام العامل قابع في محيطه الخاص لا يهمه من مستقبل المنطقة الا ان يذكر فيه اسمه كاسمى سلطة .. دون اعطاء الاعتبار لما سيردده التاريخ انذاك إن كان ضيع وقتا ثمينا بوجوده .. او مجرد فاصلة بين كلمتين كان . ومهمة العامل اشرف من ذلك واكبر . هناك من تحمل المسؤولية .. بنفس الدرجة .. فاجتهد وابتكر واستحق من الشعب كلمة " نعم" ما فعل. وهناك من إكتفى بلقب العامل فقط .. حتى استحق كلمة المهم ان يرحل

samedi, juin 24, 2006

edito9


العدد19 من جريدة السياسي العربي وصادف صدور العدد الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي شيراك الى مدينة فاس فكتب الاستاذ مصطفى منيغ مدير الجريدة المسؤول ورئيس تحريرها مقالا بالمناسبة عنونه ب: " يافخامة الرئيس شيراك .. فاس تسعد حين تراك

ideto8


العدد 14 من جريدة السياسي العربي ومن مواضيعها الرئيسية ما كتب مديرها ورئيس تحريرها عن الوالي محمد الغرابي وحكايته مع " ليلى"

vendredi, juin 09, 2006

ideto7


العدد الاول من جريدة السياسي العربي الصادر يوم 21 يناير سنة 2001

ideto6

العدد رقم 11 من جريدة السياسي العربي الصادر يم 15 ديسمبر سنة 2001

ideto5


العدد رقم 7 من جريدة السياسي العربي المؤرخ في 22 شتمبر سنة 2001

ideto4

العدد26 من جريدة السياسي العربي

ideto3


العدد المزدوج رقم 27 من جريدة السياسي العربي


العدد 27 من جريدة السياسي العربي

ideto2


العدد 24 من جريدة السياسي العربي

ideto


العدد رقم 23 من جريدة السياسي العربي

This page is powered by Blogger. Isn't yours?

Abonnement Articles [Atom]