dimanche, juillet 02, 2006

الاستاذ الخراز .. يفجر حبات الكرز / الجزء الثاني

ويستمر الاستاذ الخراز مصرحا لجريدة السياسي العربي قائلا: اردت اخي الاستاذ مصطفي منيغ البداية بهذه القضية لانها تمسني وتمس المدينة التي تعاطفت معي . كما تعاطفت ايضا الصحافة الوطنية و المحلية مع هذه النكبة التي عشتها كما إستنكرها الجميع . ومع ذلك لا يتحرك القضاء لمدة 3 سنوات ونصف من اجل البث في شكاية أحيلت إليه . والمنتظر أن أنشر اسياب هذه المحنة حول هذه القضية التي ما زالت مجمدة ، فيما يتعلق .. لا بهذه الشكاية ولا بغيرها من الشكايات التي تمس بعض الاشخاص المنتخبين ، وبعض البرلمانيين . كيف تحفظ الشكايات في حقهم ولا تتحرك في حين ان الشكايات تتحرك ضد المواطنين العاديين .. إذن هناك حيف؟ . يجب فتح تحقيقات حول : من المسؤول عن عدم تحريك بعض المساطر القضائية لانها تمس اشخاصا معينين دون بقية المساطر الاخرى. هذه نقطة اثيرها إذ سيكون لها تاثير كبير في مستقبل القضاء بهذه المدينة . انا الآن بصدد توجيه رسالة إلى السيد الوزير .. وزير العدل .. من أجل استفساره عن أسباب تأخير هذه الشكاية التي رفعت إلى وكيل الملك لمدة 3 سنوات ونيف ولم تحال على البحث والقضاء . وايضا نلآحظ ان المدينة لها مشاكل أخرى كثيرة . بعد تغيير جهاز النيابة العامة من اسبوع فقط فوجئت أن الشكاية أحيلت على الضابطة القضائية .. لا يمكن ان استنكه الافعال ، ولكن الذي اعرفه ان الهرم على النيابة العامة بتطوان سابقا هو المسؤول عن إخفاء هذه الشكاية وعدم إحالتها على البحث . الشكاية قدمت إلى السيد وكيل الملك بواسطة محامي الاستاذ الحبيب حجي بتاريخ 28 غشت سنة 2002.. كما تلاحظون .. وسجلت تحت رقم 2659/2002. إذا كان واجبا على وكيل الملك في تلك الفترة ان يحيل هذه الشكاية على الضابطة القضائية لاجراء البحث داخل 24 ساعة . لا أدري إن كانت النيابة العامة في تطوان خاضعة لتعليمات وزارة الداخلية في ذلك الوقت ، ولكن على ما يظهر ان هناك تواطؤ .. الآن إكتشفنا .. ان هناك تواطؤا .. لاننا حينما كنت اتصل بالسيد وكيل الملك وأستفسره عن شكايتي يقول لي بأنها أخذت طريقها إلى البحث وإلى المسطرة الواجبة في هذه الشكاية . ولكنني للثقة المتبادلة .. كمحامي مع جهاز القضاء.. لم أكن أتصور أن وكيل الملك في تلك الفترة كان يسوفني في هذه الشكاية ، لانه أخبرني أنها تمت إحالتها على الضابطة القضائية. لغاية أول امس صرحت لي نفس هذه الضابطة القضائية أنها لم تتلق اية شكاية من طرفي
يتبع





<< Accueil

This page is powered by Blogger. Isn't yours?

Abonnement Articles [Atom]