dimanche, juin 25, 2006

edito10


نضمن هذا العدد المزدوج من جريدة السياسي العربي مدخلا لسلسلة مقالات كتبها الاستاذ مصطفى منيغ حول الاحوال التي شهدت تقهقرا ملحوظا في اقليم العرائش . وخاصة حينما كان السيد علي بيوكناش عاملا عليه . من المدخل نقتطف ما يلي :
"حتى لا تتفاقم الامور وتستفحل .. على عامل اقليم العرائش اان يرحل "
انتظر سكان الاقليم ما يكفي عسى العامل يفهم ان المهمة التي جاء يباشرها تتعلق اساسا بخدمة هذا الجزء من الوطن لما يؤهله لوثبة انمائية ، إن لم تصل حد التطور المفيد ، على الاقل تحافظ عما انجز في السابق. فلا ذلك كان .. ولا تلك ايضا . انما هو اكتفاء بإبراز مظاهر لا تزيد تواصل المواطنين بالادارة إلا نفورا . حتى غدت الامور تناقش داخل المقاهي بكيفية كاريكاتورية. وحتى الواعيين يصفون الحالة بالنتيجة الحتمية والعرائش عكس ذلك في حاجة لما يحرك ،المجالات الراكدة احقاقا لما كانت المدينة والاقليم تنشده .. وهي بارضها الخصبة، وشاطئها الجميل، ومينائها التاريخي وما اسس فيها من معامل متفاوتة الاهمية، ومكتب للاستثمار الفلاحي، والعوامرة [ كويت المغرب ] مدركة منطقيا(ما ذكر) درجة متقدمة في الازدهار . ولكن ما باليد حيلة .. ما دام العامل قابع في محيطه الخاص لا يهمه من مستقبل المنطقة الا ان يذكر فيه اسمه كاسمى سلطة .. دون اعطاء الاعتبار لما سيردده التاريخ انذاك إن كان ضيع وقتا ثمينا بوجوده .. او مجرد فاصلة بين كلمتين كان . ومهمة العامل اشرف من ذلك واكبر . هناك من تحمل المسؤولية .. بنفس الدرجة .. فاجتهد وابتكر واستحق من الشعب كلمة " نعم" ما فعل. وهناك من إكتفى بلقب العامل فقط .. حتى استحق كلمة المهم ان يرحل





<< Accueil

This page is powered by Blogger. Isn't yours?

Abonnement Articles [Atom]