jeudi, mai 31, 2012

أختام للانسجام... ؟؟؟


-
   أختام للانسجام... ؟؟؟

   (استمارة.. الدجاجة المحمرة – 2 من 3)

   بقلم : مصطفى منيغ


السياسة ليست هيمنة بشروط مدعمة ممن عن خطأ في دراسة متجاوزة مقامة ، بل ما تنتسب لإجماع يفتت كل الأطماع بما يتلاءم والمصلحة العامة القائمة على الرؤى الواضحة المنسجمة مع المستجدات لحظة بلحظة وفق برنامج متحرك عسى لِمَا خُطِّطَ له يُدرك في الأوقات المضروبة بقوة إنتاج متطور لا يقصي مجال أو القادرين من نساء ورجال . السياسة ليست محطة استراحة للتمعن في الخاسرة أو الرابحة ، بل مسير متواصل  وقوده  التكيف بالمنطق ، واتجاهه الأرحب بدل الضيِّق ، وضوؤه متوازي لا هو بالضعيف ولا في تبذيره للطاقة فائق ، بالتراضي مُعَبِّد أقوم طريق ، إنسان ما حوله أكان عدوا أو خصما أو صديقا أو الأقرب كشقيق . السياسة ليست انتخابات وديمقراطية وأكثرية وأقلية وانفراد وتفرد بالحكم ، بل نظام وتنظيم ، انتقال بالعمل المتقون والتصرف الموزون من المهم إلى الأهم ، انعكاس لما يضفي على الخير المزيد من الخير للإنفاق في الخير على الخير ، إشعاع يوضح معالم التفوق الفكري في تصريف ما يحسن من جودة الموجود ، وانتعاش في المدارك المرتبطة بالخدمات المقدمة لتوسيع عرى النقاء وتشابك الأيدي على الإخاء وفك العزلة عن الانزواء .
 ومتى شاء من شاء حصر المعاني السابقة على أهميتها واتساع أفقها على اجتهاد لا يعنيه ، أذكِّرُهُ أن العبرة ليست في زيارة اسبانيا وما فاه به (في "برشلونة"، عاصمة "كاتالونيا" الوزير الأول المغربي بنكيران وفشل ما تتوخى منها ) أن "بالمغرب طعام يطهى على نار لا تحرق" يفهم منه  جر ما ليس فينا ليلبسنا ، علما أن جل العقلاء الذين طرقت أسماعهم مثل العبارات تأسفوا حقيقة على المستوى الفكري الخاص بقائد الحكومة المغربية الحالية الذي لم يتكيف بعد بثقل المسؤولية التي لا تحرره من مستواه الثقافي ولا تبعده عن خاصيته مهما ارتبطت بكيفية الحديث واستحضار الأمثلة على سجيته بقدر ما تلزمه التحضير المسبق لمضامين ما يريده رئيس حكومة مغربية نقله ونشره باتفاق مع مكونات الحكومة جميعها وفي نفس السياق مع الوزير المكلف بالجالية المغربية في الخارج ما دامت القضايا المطروحة لا تخص بنكيران زعيم حزب معين وإنما تخص المغرب كدولة وأمة ، ولن نبالغ إن قلنا  أن بوادر ختام الانسجام بين الحكومة أكان ما فيها من أرقام ، الأول كالثاني ‘ إذ كلها تثير فينا بالغ اهتمام . 
 ... وإلى الجزء الثالث من" استمارة .. الدجاجة المحمرة"
  مصطفى منيغ
  عضو المكتب التنفيذي لحزب الأمل
مدير نشر وتحرير جريدة الأمل المغربية






<< Accueil

This page is powered by Blogger. Isn't yours?

Abonnement Articles [Atom]