dimanche, juillet 02, 2006

الاستاذ الخراز .. يفجر حبات الكرز

الاستاذ الخراز
مسرور جدا بهذا اللقاء مع الصوت الاعلامي الملتزم " السياسي العربي " الذي يديره اخ عمل في الحقل الاعلامي ، وما زال يعمل الشيء الكثير من اجل " الخبر مقدس والتعليق حر " الاستاذ مصطفى منيغ .. حقيقة عودنا في جميع اعداده من الصحف التي اصدرها ان يكون ملتزما في إثارة المواضيع التي تتناولها اصواته الاعلامية ، ولذلك لما إكتسبه من خبرة وتجربة في الميدان الاعلامي ، وايضا أنه يتعامل مع الخبر أو المقال بالوسائل الاتباتية كما يقال في القوانين الجاري بها العمل .. الاتبات من خلال الحجج ومن خلال مواجهة القارئ بالمعضلات التي تعانيها بلادنا في ضوء الواقع المبني على الصراحة والحجة الدامغة .. وإن كنت الآحظ على الاستاذ منيغ أنه تطاول حقبقة علي كثيرا بإسنادي بالكثير من الاوصاف الطيبة التي لا استحقها . فحقيقة ان تجربتي السياسية منذ سنة 1956 إلى الآن علمتني ان التوتضع شئ اساسي في الشخص . فبدون تواضع لا يمكن ان يحقق الشخص لذاته شيئا او لمجتمعه . والواقع أن الانسان ليس مسؤولا إذا أحب مدينته ، أو احب وطنه ، وتفانى في خدمة هذه المدينة التي يحبها ، أو في خدمة وطنه الذي يرعاه ويحميه . وألآحظ ان هذه المنطقة الشمالية منذ الاستقلال الى الآن وهي تعاني وما زالت تعاني الشئ الكثير من التهميش ومن عدم الانصاف . هنا اطرح السؤال : من المسؤول؟ . هل المجتمع الذي يعيش في هذه المدينة ؟ .. ام المسؤول على تسيير هذه المدينة ؟.. . وحينما أقول المسؤول لا اقصد به المسؤول الاداري فقط وإنما كل مسؤول ناول بعضا من مسؤولية هذه المدينة .. كان واليا ، أو كان عاملا ، أو كان رئيسا ، أو كان عضوا منتخبا أو غير ذلك.إذن المسؤولية الجماعية هي حلقة ما زالت مفقودة حتى الآن عما وصلت إليه هذه المدينة من تهميش ، ومن عدم إبراز هويتها ضمن المجموعة الوطنية المغربية . لذلك فلقاؤنا الآن مع الاستاذ مصطفى منيغ في جريدته الملتزمة " السياسي العربي" نتمنى ان يكون كما قال .. لقاءا مفتوحا على بعض القضايا ، لا اقول كل القضايا ، إنما بعض القضايا ، لانه إذا تناولنا كل القضايا سوف لن ننتهي لا بعدد ولا بأعداد من الجريدة " السياسي العربي " على إهتمامها بهذه المنظقة .. لان الاستاذ مصطفى منيغ الذي هو عضو عامل ، وفعال ، ومواطن مشرف للوجه الاعلامي بهذه المنطقة .. يشكر على إهتمامه بالمشاكل من خلال اللقاءات التي يجريها مع الفاعلين السياسيين والاقتصاديين بهذه المنطقة
السياسي العربي : شكرا الاستاذ الخراز.. باي قضية تريدون ان نبدا
الاستاذ الخراز: في الواقع اشعر بشيء من الغبن . لانني كرجل قانون أتأسف لوضعية القضاء ببلادنا . في يوم 28 غشت من سنة 2003 تعرضت لاكبر هجوم على مؤسسة دستورية من طرف مجموعة من أغضاء المجالس المنتخبة .. هجموا علي ، وعلى المؤسسة التي أمثلها . وتعرضت للاهانة والاعتداء وللضرب امام مجموعة كبيرة من الموظفين . فساءت سمعتي ، وتعرضت لمهانة كبيرة . ولما لجأت إلى القضاء وقدمت شكاية في الموضوع . اتأسف شديد الاسف ، وأنا رجل قانون .. أنني حينما قدمت هذه الشكاية إلى وكيل الملك لدى إبتدائية تطوان بالتاريخ الذي ذكرت لم تحرك هذه الشكاية إلا لغاية يوم أمس .. وحينما اقول يوم أمس ..اقول يوم 31 ماي سنة 2005 .. ظلت شكايتي مقبورة بسبب النزاعات الحزبية السياسية . وكان يفترض من الجهاز القضائي .. أنه حينما احيلت عليه شكاية أن يحيلها بدوره على مساطر البحث . ولكنني بالاضافة إلى ما تعرضت إليه من نكبة وانا مسؤول على تسيير هذه المدينة ، وعن مؤسسة دستورية ، يجيئ القضاء ويهمل شكايتي ، ويترك بدواليب الادارة دون ان تتحرك لمدة تفوق 3 سنوات . حقيقة كيف يكون مسؤول عن المدينة تعرض لهذه النكبة أمام الملا .. لم تتدخل الادارة لحمايته من هذا الهجوم .. لم تنصفه الوزارة الوصية ، التي كان على رأسها انذاك والي بهذه المدينة الذي ترك الحبل على الغارب .. ولم ينصف ايضا من النيابة العامة التي كانت تسيرالجهازالقضائي وحماية المواطنين
يتبع





<< Accueil

This page is powered by Blogger. Isn't yours?

Abonnement Articles [Atom]