dimanche, juin 25, 2006

العدد 17


جاء العدد 12 من جريدة السياسي العربي الصادر يوم فاتح يناير سنة 2002 بعنوان ضخم لتحقيق صحفي هام سبق واجراه الاستاذ مصطفى منيغ تحت شعار : " قنبلة سميف .. متى وكيف ..؟ جاء فيه كمقدمة
من منتجي الرشاشات والمسدسات والمدافع الى صانعي محركات كهرباء السدود والدراجات النارية وماكينات الخياطة وآليات اضخم المصانع . هم انفسهم العمال .. الصابرين .. الكادحين .. الذين بالسلم الاجتماعي ملتزمين . هم القاعدة وغيرهم " الاستثناء/ القلة" المبتلى به عصر الولوج المباشر للاصلاح .. قبل تعميق المفسدين المعروفين لكل الجراح
للتاريخ بصمات تظل مختبئة انتظارا لقلم محرك من لدن عقل وضمير ويد .. لم تزد صاحبهم ( خديم مهنة المتاعب ، المتمكن من رسالته النبيلة وصنعته المتقنة) الا اصرارا على ملاحقة اسباب الاختفاء تلك ، وتتبع " البصمات " الى حد استشراف ذكاء التاريخ .. حينما يتحول الى منبه .. كلما تشابهت الاحداث او تقاربت افعال مرتكبة البارحة باخرى ترتكب في الحاضر ، لتنمو مع عدم الاكتراث" إن وجد" وتصبح سيدة الموقف .. حتى إن شيدت حجرعثرة تعطل قافلة الاصلاح المنطلقة من مدة ، او كانت " فضيحة " حجمها يضغط لتكمم الافواه وتحبس الحقائق خدمة لمحيط جد صغير يعوض مفسدي الامس بمفسدين جدد اكثر شراسة وضراوة وازيد قسوة في الاستحواذ على ارزاق الضعفاء الكادحين من ابناء هذا الشعب المغربي العظيم. هناك ايادي خفية (لا شك في ذلك) ربما تكون نفسها التي ساقت الشركة مرغمة الى الخوصصة ، وهي ما هي عليه من من ضعف ووهن ومشاكل تدعوا لبيعها بدرهم واحد وحسب .. او تكون لها خيط [ يوصلها بما سبق من مناورات] لا يعرف قيمته او نوعية " المكروب" الذي ينخر مكوناته .. سوى رجال اعمال .. خبراء في اسرار التجارة .. ممن لهم الاطلاع الواسع على الاجود النظيف .. او الاجود الوسخ من تلك الصفقات العادية او المشبوهة المعرضة في ازمنة معينة وامكنة محددة واسباب بوجهيها البادي للعيان ، والمختفي حتى يعم في الشان النسيان





<< Accueil

This page is powered by Blogger. Isn't yours?

Abonnement Articles [Atom]