dimanche, juillet 02, 2006

الاستاذ الخراز .. يفجر حبات الكرز / الجزء الثالث


ويستمر الاستاذ الحبيب الخراز في هذا الجزء الثالثمن تصريحه إلى جريدة " السياسي العربي " قائلا: لانني كنقيب للمحامين ، وكمحامي ، لا يمكن لي أن أشك فيما يصرح به السيد وكيل الملك . ألآن أصبحت أشكك أن النيابة العامة مسؤولة عن تجميد هذه الشكاية لمدة ثلاث سنوات ونيف . لهذا قلت لكم سأوجه رسالة إلى وزير العدل عن أسباب عدم إحالة الشكاية في وقتها لما تعرضت للهجوم من طرف اعضاء مكتبي المجلسين " سيدي المنظري " و " الازهر " ، ومجموعة من الاعضاء ، ومن اشخاص جاؤوا معهم ، عددهم جميعا 26 . في هذه اللحظة اتصلت بالوالي " الغرابي " فقال لي : أن الامر متروك إلى الامن .. وأن الامن سيتخذ مجراه . ألامن لم يحضر نهائيا . والغريب أن نافذتي تطل على نافذة الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستيناف ، وطلبت منه النجدة عن طريق الهاتف ، وعن طريق الاشارة . ولكنه ايضا لم اتلق اي إشارة تفيد أن هناك حماية لرئيس المجموعة الحضرية . لا من طرف ممثل النيابة العامة ولا من طرف الولاية . لكن ما يؤكد لي أن هناك تدخل الولاية في الموضوع .. أنه لا يمكن تدخل 26 من الاعضاء ياتون للهجوم على رئيس المجموعة الحضرية ، ومعهم اشخاص آخرون ويحتلون المكتب ويبعثرون الملفات دون أن يعطى لهم الضوء الاخضر من طرف الولاية . الدليل على ذلك أنه نتج عن هذا الهجوم فقط بعد15 يوما إقالتي من المجموعة الحضرية .. طلب الاقالة من المجموعة الحضرية . الصحافة الوطنية والمحلية صرحت أن أسباب إقالة رئيس المجموعة الحضرية ليس تشكيكا في سمعته أو في خروقاته و إنما هو ظرف سياسي إقتضاه الامر. لذلك اثرت أن ابدأ بهذه القضية حتى نحاول من ورائها ، ليس إثارة هذه القضبة من أجل الدفاع عن المزيد من الشهرة أو السمعة الواسعة عن طريق الصحافة ، ولكن لاخبرك أنه إذا كان هناك رئيس لجماعة محلية في أي مدينة من المدن ، لا يتمتع بالحماية القانونية ، ولا يحمى من طر السلطة المحلية ، لانه يمارس مسؤوليته كرئيس للمدينة ، ولا يجد الحماية من الوزارة الوصية بنفسها على هذه المجالس ، وعلى حماية الرؤساء ..إذن كيف يمكن أن نحمي الشأن المحلي في هذا البلد ؟ .ولذلك سأتقدم كطرف مدني في مواجهة وزارة الداخلية . لانني إستنجدت بممثلها على هذا الاقليم ، بحضور الجميع ، ولم اتلق منها اية مساعدة او اي حماية . والدليل على ذلك أنني بقيت على ما يزيد 3 ساعات مطوقا داخل المجلس من طرف الاعضاء .. كمعتقل من طرفهم .. و3 ساعات كافية لتتدخل الولاية ، والامن العام ، ولتتدخل كل القوى المسؤولة عن الحماية . ولكن لم يقع اي شيء . وأني إستطعت في الاخير أن أتسلل خفية إلى مكتب الكاتبة من أجل إجراء هاتف .. ومن باب مكتبها إستغليت النقاش الحاد الذي بدأ يسري بين الاعضاء كنوع من الفوضى وصياح الموظفين ... وخرجت هاربا
يتبع





<< Accueil

This page is powered by Blogger. Isn't yours?

Abonnement Articles [Atom]